بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ((وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ))
صدق الله العلي العظيم
وقال الرسول الاكرم ( صلئ الله عليه واله وسلم (( فاطمة قلبي الذي بين جنبي))
لاشك ان الامة بعد وفاة الرسول(ص) مرت بمرحلة العودة الى ماكانت عليه قبل الدعوة من الضلاله والحيرة والطغيان وهذا ماجازت به الامة الرسول (ص) بعد ان انقذهم الله جل جلاله بمحمد الرحمه والنور الذي اخرجهم من ظلام الضلال الى نور الهداية .
ان جعلت قلبه اسير الحائط والباب الذي لطالما اشبعه الرسول استئذاناً حينما يروم الدخول الى دار فاطمة واذا بالقلب الاسير يصدح الماً ليذكرهم بما كانوا عليه حيث قال
(( ابتعثه الله اتماماً لأمره، وعزيمةً على امضاء حكمه، وانقاذاً لمقادير رحمته- فرأئ الامم فرقاً في اديانها عكفاً نيرانها ، عابدةً لاوثانها ، منكرةً لله مع عرفانها – فأنار الله بأبي محمدٍ (ص) ظلمها وكشف عن القلوب بهمها ، وجلى عن الابصار غممها وقام في الناس بالهداية فأنقذهم من الغواية وبصرهم من العماية وهداهم الى الدين القويم ودعاهم الى الطريق المستقيم))
فواأسفاه على أمةٍ جازت الاحسان بالأساءة فلم تكتف بأغتصاب خلافتهم وامامتهم التي هي امانُ للفرقه وطاعتهم التي هي نظامُ للمله واذا بأيادي الغدر والبغي والظلم والطغيان تجتمع لتعصر هذا القلب الذي يقطر رحمة ورأفةُ لتسقط اصول الدين واحكامه ولتقطع شريان القلب النابض بالمودة حتى كأنهم صمو وعمو عن قوله تعالى((قل لاأسألكم عليه أجراً الا المودة في القربئ )) وكأنهم ارادوا ابراء ذمتهم عن تنفيذ ما عزموا عليه من سياسة(( ضربة رجل واحد)) في بدء الدعوة حينما اجتمعت كلمتهم على قتل النبوة واطفاء نور الهداية ومشعل المساواة.
واذا بالقلب يصدح ناطقاً (( سبحان الله ماكان ابي رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) عن كتاب الله صادفاً ، ولالآحكامه مخالفاً بل كان يتبع اثره ، ويقفو سوره ، افتجتمعون الى الغدر اعتلالاً عليه بالزور الى ان قالت (( عليها السلام)) : (( كلا بل سولت لكم انفسكم أمراً فصبرُ جميل والله المستعان على ماتصفون ))
(( افلا تتدبرون القراَن أم على قلوب أقفالها – كلا َ بل ران على قلوبهم)) ماأساتم من اعمالكم فأخذ بسمعكم وابصاركم ولبئس ماتأولتم وساء مابه اشرتم وشر مامنه أغتصبتم – لتجدن والله محمله ثقيلاً وغبهُ وبيلا ً – اذا كشف لكم الغطاء وبان لكم باورائه الصفراء وبدالكم من ربكم مالم تكونوا تحتسبون وخسر هنالك المبطلون))
فسلامُ على رسول الله الامين (ص) وعلى اخيه امير المؤمنين المغتصب الحق المبين وعلى ابنته الصديقة الطاهرة المظلومة المهضومه فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين وعلى آله الطيبين الطاهرين والعن الدائم على اعدائهم من الاولين والاخرين الى يوم الدين . والحمد لله رب العالمين
ونسأ لكم الدعاء
صدق الله العلي العظيم
وقال الرسول الاكرم ( صلئ الله عليه واله وسلم (( فاطمة قلبي الذي بين جنبي))
لاشك ان الامة بعد وفاة الرسول(ص) مرت بمرحلة العودة الى ماكانت عليه قبل الدعوة من الضلاله والحيرة والطغيان وهذا ماجازت به الامة الرسول (ص) بعد ان انقذهم الله جل جلاله بمحمد الرحمه والنور الذي اخرجهم من ظلام الضلال الى نور الهداية .
ان جعلت قلبه اسير الحائط والباب الذي لطالما اشبعه الرسول استئذاناً حينما يروم الدخول الى دار فاطمة واذا بالقلب الاسير يصدح الماً ليذكرهم بما كانوا عليه حيث قال
(( ابتعثه الله اتماماً لأمره، وعزيمةً على امضاء حكمه، وانقاذاً لمقادير رحمته- فرأئ الامم فرقاً في اديانها عكفاً نيرانها ، عابدةً لاوثانها ، منكرةً لله مع عرفانها – فأنار الله بأبي محمدٍ (ص) ظلمها وكشف عن القلوب بهمها ، وجلى عن الابصار غممها وقام في الناس بالهداية فأنقذهم من الغواية وبصرهم من العماية وهداهم الى الدين القويم ودعاهم الى الطريق المستقيم))
فواأسفاه على أمةٍ جازت الاحسان بالأساءة فلم تكتف بأغتصاب خلافتهم وامامتهم التي هي امانُ للفرقه وطاعتهم التي هي نظامُ للمله واذا بأيادي الغدر والبغي والظلم والطغيان تجتمع لتعصر هذا القلب الذي يقطر رحمة ورأفةُ لتسقط اصول الدين واحكامه ولتقطع شريان القلب النابض بالمودة حتى كأنهم صمو وعمو عن قوله تعالى((قل لاأسألكم عليه أجراً الا المودة في القربئ )) وكأنهم ارادوا ابراء ذمتهم عن تنفيذ ما عزموا عليه من سياسة(( ضربة رجل واحد)) في بدء الدعوة حينما اجتمعت كلمتهم على قتل النبوة واطفاء نور الهداية ومشعل المساواة.
واذا بالقلب يصدح ناطقاً (( سبحان الله ماكان ابي رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) عن كتاب الله صادفاً ، ولالآحكامه مخالفاً بل كان يتبع اثره ، ويقفو سوره ، افتجتمعون الى الغدر اعتلالاً عليه بالزور الى ان قالت (( عليها السلام)) : (( كلا بل سولت لكم انفسكم أمراً فصبرُ جميل والله المستعان على ماتصفون ))
(( افلا تتدبرون القراَن أم على قلوب أقفالها – كلا َ بل ران على قلوبهم)) ماأساتم من اعمالكم فأخذ بسمعكم وابصاركم ولبئس ماتأولتم وساء مابه اشرتم وشر مامنه أغتصبتم – لتجدن والله محمله ثقيلاً وغبهُ وبيلا ً – اذا كشف لكم الغطاء وبان لكم باورائه الصفراء وبدالكم من ربكم مالم تكونوا تحتسبون وخسر هنالك المبطلون))
فسلامُ على رسول الله الامين (ص) وعلى اخيه امير المؤمنين المغتصب الحق المبين وعلى ابنته الصديقة الطاهرة المظلومة المهضومه فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين وعلى آله الطيبين الطاهرين والعن الدائم على اعدائهم من الاولين والاخرين الى يوم الدين . والحمد لله رب العالمين
ونسأ لكم الدعاء
